AHMED_16 صاحب الموقع
كيف تعرفت علينا : احلى منتدى . : نقاط : 445737 المساهمات : 772 التسجيل : 04/11/2011 السٌّمعَة : 8 العمر : 39 الموقع : https://ahmed2013.yoo7.com
| موضوع: هذه قصائد من اجمل ماقيل في الغزل في العصر الجاهلي الخميس 20 مارس 2014, 4:58 am | |
| الاعشى
أوَصَلْتَ صُرْمَ الحَبْلِ مِنْ * سَلْمَى لِطُولِ جِنَابِهَا
وَرَجَعْتَ بَعْدَ الشّيْبِ تَبْـ * غِي وُدّهَا بِطِلابِهَا
أقْصِرْ، فَإنّكَ طَالَمَا * أُوضِعْتَ في إعْجَابِهَا
أوَلَنْ يُلاحَمَ في الزّجَا * جَةِ صَدْعُهَا بِعِصَابِهَا
أوَلَنْ تَرَى في الزُّبْرِ بَيَـ * ـنَةً بِحُسْنِ كِتَابِهَا
إنّ القُرَى يِوْماً سَتَهْـ * ـلِكُ قَبْلَ حَقّ عَذَابِهَا
وَتَصِيرُ بَعْدَ عِمَارَةٍ * يَوْماً لـأمْرِ خَرَابِهَا
**********
وَدّعْ هُرَيْرَةَ إنّ الرَّكْبَ مرْتَحِلُ، * وَهَلْ تُطِيقُ وَداعاً أيّهَا الرّجُلُ؟
غَرّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُها، * تَمشِي الـهُوَينا كما يَمشِي الوَجي الوَحِلُ
كَأنّ مِشْيَتَهَا مِنْ بَيْتِ جارَتِهَا * مَرُّ السّحَابَةِ، لا رَيْثٌ وَلا عَجَلُ
تَسمَعُ للحَليِ وَسْوَاساً إذا انصَرَفَتْ * كمَا استَعَانَ برِيحٍ عِشرِقٌ زَجِلُ
لَيستْ كمَنْ يكرَهُ الجيرَانُ طَلعَتَهَا، * وَلا تَرَاهَا لسِرّ الجَارِ تَخْتَتِلُ
يَكادُ يَصرَعُها، لَوْلا تَشَدّدُهَا، * إذا تَقُومُ إلى جَارَاتِهَا الكَسَلُ
إذا تُعالِجُ قِرْناً سَاعةً فَتَرَتْ، * وَاهتَزّ منها ذَنُوبُ المَتنِ وَالكَفَلُ
مِلءُ الوِشاحِ وَصِفْرُ الدّرْعِ بَهكنَةٌ * إذا تَأتّى يَكادُ الخَصْرُ يَنْخَزِلُ
صَدّتْ هُرَيْرَةُ عَنّا ما تُكَلّمُنَا، * جَهْلاً بأُمّ خُلَيْدٍ حَبلَ من تَصِلُ؟
**********
المرقشين
أغالِبُكَ القلبُ اللَّجوج صَبَابَةً * وشوقاً إلى أسماءَ أمْ أنتَ غالُبُهْ
يهيمُ ولا يعْيا بأسماء قلبُه * كذاك الـهوى إمرارُه وعواقِبُهْ
أيُلحى امرؤ في حبِّ أسماء * قد نأى بِغَمْزٍ من الواشين وازورَّ جانبُهْ
وأسماءُ هَمُّ النفس إن كنتَ عالماً * وبادي أحاديثِ الفؤادِ وغائبهْ
إذا ذكرَتْها النفسُ ظَلْتُ كأنَّني * يُزعزعني قفقاف وِرْدٍ وصالبُهْ
**********
قُلْ لـأسماء أَنْجِزي الميعادا * وانْظُري أنْ تُزوِّدي منكِ زادا
أَينما كنتِ أو حَلَلتِ بأَرضٍ * أو بلادٍ أَحيَيْتِ تلكَ البلادا
إن تَكُونِي تَرَكْتِ رَبْعَكِ بالشَّأ * مِ وجاوَزْتِ حِمْيراً ومُرادا
فارْتجِي أَن أَكونَ منكِ قريباً * فاسْألي الصَّادِرِين والوُرَّادا
وإذا ما رأَيْتِ رَكْباً مُخِّبِيـ * ـنَ يَقُودونَ مُقْرَباتٍ جِيادا
فَهُمُ صُحْبتِي على أَرْحُلِ المَيْـ * ـسِ يُزَجُّونَ أَيْنُقاً أَفْرادا
وإذا ما سمَعتِ من نحوِ أَرضٍ * بِمُحِبٍّ قد ماتَ أَو قِيلَ كادا
فاعْلَمِي غيرَ عِلْمِ شَكٍّ بأَنِّي * ذاكِ، وابْكِي لِمُصْفَدٍ أَنْ يُفادى
أو تناءت بك النوى فلقد قدتِ * فؤادِي لحينه فانقادا
ذاك أنِّي علقت منك جوى الحبّ * وليداً فزدتُ سنّاً فزادا
خليليّ عوجا باركَ اللـه فيكما وإن * لم تَكُنْ هندٌ لـأرضِكما قَصْدا
وقولا لـها: ليس الضلالُ أجازَنا * ولكنّنا جُزنا لنلقاكمُ عَمدا
تخيّرتُ من نعمان عودَ أراكةٍ * لـهندٍ فمن هذا يُبلِّغه هِندا؟
وأنطيتُهُ سيفي لكيما أقيمَهُ * فلا أوداً فيه استبنتُ ولا خَضْدا
ستبلُغ هنداً إن سلِمْنا قلائصٌ * مَهارى يُقطِّعْنَ الفَلاةَ بنا وَخْدا
فلمّا أنخنا العيسَ قد طال سيُرها * إليهم وجدناهم لنا بالقرى حَشْدا
فناولتها المسواك والقلب خائف * وقلت لـها: يا هند أهلكتِنا وَجْدا
فمدَّت يداً في حُسْنِ كلٍّ تناولاً * إليه وقالت: ما أرى مثل ذا يُهْدى
وأقبلت كالمجتاز أدّى رسالةً * وقامت تَجُرُّ المَيْسَنانِيَّ والبُردا
تَعَرَّضُ للحي الذينَ أريدهم * وما التمستْ إلاّ لتقتلني عمدا
فما شبهٍ هند غيرُ أدماءَ خاذِلٍ * من الوحشِ مرتاعٍ تُراعى طَلاًّ فَرْدا
وما نطفَة من مُزْنَةٍ في وَقيعَةٍ * على متن صخر في صفاً خالطت شهْدا
بأطيب من ريّا عُلالة ريقها * غداة هضاب الطلّ في روضة تندى
**********
سَرى لَيْلاً خَيالٌ مِنْ سُلَيْمى * فَأَرَّقَني وأصْحابي هُجُودُ
فَبِتُّ أُدِيرُ أَمْرِي كلَّ حالٍ * وأَرْقُبُ أَهْلَها وهُمُ بعيدُ
عَلى أَنْ قَدْ سَما طَرْفِي لِنارٍ * يُشَبُّ لـها بذِي الـأَرْطى وَقُودُ
حَوالَيْها مَهاً جُمُّ التَّراقي * وأَرْآمٌ وغِزْلانٌ رُقُودُ
نَواعِمُ لا تُعالِجُ يُؤْسَ عَيْشٍ * أَوانِسُ لا تُراحُ وَلا تَرُودُ
يَزُحْنَ مَعاً بِطاءَ المَشْيِ بُدّاً * عليهنَّ المَجاسِدُ والبُرُودُ
سَكَنَّ ببلْدَةٍ وسَكَنْتُ أُخْرى * وقُطِّعَتِ المواثِقُ والعُهُودُ
**********
إمرؤ القيس
أفاطِمَ مَهْلاً بَعْضَ هذا التّدَلُّلِ * وَإن كُنتِ قد أزمعْتِ صَرْمي فأجْمِلي
أغَرّكِ مني أنّ حُبّكِ قاتِلي * وَأنّكِ مهما تأْمُري القلبَ يَفْعلِ
وَإنْ تكُ قد ساءتْكِ مني خَليقَةٌ * فسُلّي ثيابي من ثيابِكِ تَن
**********
مهفهفة بيضاء غير مفاضة * ترائبها مصقولة كالسجنجل
كبكرة المقاناة البياض بصفرة * غذاها نمير الماء غير المحلل
تصد وتبدي عن أسيل وتتقي * بناظرة من وحش وجرة مطفل
وجيد كجيد الرئم ليس بفاحش * إذا هي تصته ولا بمعطل
وفرع يزين المتن أسود فاحم * أثبت كقنو النخلة المتعثكل
غدائره مستشزرات إلى العلا * تضل المدارى في مثنى ومرسل
وتعطو برخص غير شثن كأنه * أساريع ظبى أو مساويك اسحل
وتضحى فتبت المسك فوق فراشها * نؤوم الضحى لم تنتطق عن تفضل
تضئ الظلام بالعشاء كأنها * منارة ممسى راهب متبتل
إلى مثلها يرنو الحليم صبابة * إذا ما اسبكرتت من درع ومجول
**********
جميل بن المعمر
ألا ليت ريعان الشباب جديد * ودهرا تولى - يا بثين - يعود
فنبقى كما كنا نكون وأنتمو * قريب وإذ ما تبذلين زهيد
وما أنسى الأشياء لا أنسى قولها * وقد قربت نضوي : أمصر تريد
و لا قولها : لولا العيون التي ترى * لزرتك فاعذرني فدتك جدود
خليلي ما ألقى من الوجد باطن * ودمعي - بما أخفي الغداة - شهيد
إذا قلت : ما بي يا بثينة قاتلي * من الحب قالت : ثابت ويزيد
وإن قلت : ردي بعض عقلي أعش به * تولت وقالت : ذاك منك بعيد
فلا أنا مردود بما جئت طالبا * ولا حبها فيما يبيد يبيد
جزتك الجوازي يا بثين سلامة * إذا ما خليل بان وهو حميد
وقلت لها : بيني وبينك فاعملي * من الله ميثاق له وعهود
وقد كان حبيكم طريفا وتالدا * وما الحب إلا طارف وتليد
وإن عروض الوصل بيني وبينها * وإن سهلته بالمنى لكؤود
وأفنيت عمري بانتظاري وعدها * وأبليت فيها الدهر وهو جديد
ويحسب نسوان من الجهل أنني * إذا جئت إياهن كنت أريد
فأقسم طرفي بينهن فيستوي * وفي الصدر بون بينهن بعيد
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة * بوادي القري إني إذن لسعيد
وهل أهبطن أرضا تظل رياحها * لها بالثنايا القاويات وئيد
وهل ألقين " سعدي " من الدهر مرة * وما رث من حبل الصفاء جديد
وقد تلتقي الأشتات بعد تفرق * وقد تدرك الحاجات وهي بعيد
إذا جئتها يوما من الدهر زائرا * تعرض منفوض اليدين صدود
يصد ويغضي عن هواي ويجتني * ذنوبا عليها إنه لعنود
فأصرمها خوفا كأني مجانب * ويغفل عنا مرة فعنود
ومن يعط في الدنيا قرينا كمثلها * فذلك في عيش الحياة رشيد
يموت الهوى مني إذا ما لقيتها * ويحيا إذا فارقتها فيعود
يقولون : جاهد يا جميل بغزوة * وأي جهاد غيرهن أريد
لكل حديث عندهن بشاشة * وكل قتيل عندهن شهيد
وأحسن أيامي وأبهج عيشتي * إذا هيج بي يوما وهو قعود
تذكرت ليلى فالفؤاد عميد * وشطت نواها فالمزار بعيد
علقت الهوى منها وليدا فلم يزل * إلى اليوم ينمي حبها ويزيد
فما ذكر الخلان إلا ذكرتها * ولا البخل إلا قلت سوف تجود
إذا فكرت قالت : قد أدركت وده * وما ضرني بخلي فكيف أجود
فلو تكشف الأشياء صودف تحتها * لبثنة حب طارف وتليد
ألم تعلمي يا أم ذي الودع انني * أضاحك ذكراكم وأنت صلود !
فهل القين فردا بثينة ليلة * تجود لنا من ودها ونجود
ومن كان في حبي بثينة يمتري * " فبرقاء ذي ضال " علي شهيد
**********
أبي القلب إلا حب بثنة لم يرد * سواها وحب القلب بثنة لا يجدي
أبي القلب إلا حب بثنة لم يرد * سواها وحب القلب بثنة لا يجدي
تعلق روحي روحها قبل خلقنا * ومن بعد ما كنا نطافا وفي المهد
فزاد كما زدنا فأصبح ناميا * وليس إذا متنا بمنتقض العهد
ولكنه باق على كل حالة * وزائرنا في ظلمة القبر واللحد
على أن من قد مات صادف راحة * وما بفؤادي من رواح ولا رشد
يكاد فضيض الماء يخدش جلدها * إذا اغتسلت بالماء من رقة الجلد
وقد لامني فيها أخ ذو قرابة * حبيب إليه من ملامته رشدي
وقال أفق حتى متى أنت هائم * ببثنة فيها قد تعيد وقد تبدي
فقلت له فيها قضى الله ما ترى * علي وهل فيما قضى الله من رد
فإن كان رشدا حبها أو غواية * فقد جئته ما كان مني على عمد
| |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: هذه قصائد من اجمل ماقيل في الغزل في العصر الجاهلي الأحد 25 مايو 2014, 3:29 pm | |
| |
|